يبدو أن قرار الجامعة التونسية لكرة القدم بإيقاف رئيس الرابطة الجهوية بالمنستير عن النشاط، على خلفية محتوى نُشر على الصفحة الرسمية للرابطة، يعكس حالة من الارتباك داخل أروقة الجامعة. هذا القرار، بالإضافة إلى التشديد على منع جميع المنتمين للجامعة من الحديث أو الظهور الإعلامي دون إذن مسبق، قد يُفسَّر كمحاولة للسيطرة على الخطاب الإعلامي وحماية صورة المؤسسة.
مثل هذه الإجراءات قد تشير إلى وجود تحديات داخلية تتعلق بإدارة التواصل والتنسيق بين مختلف الهياكل التابعة للجامعة. من المهم في مثل هذه الحالات تعزيز قنوات الاتصال الداخلي وتوضيح السياسات الإعلامية لضمان وحدة الرسالة وتفادي أي تضارب قد يؤثر على سمعة الجامعة ومصداقيتها أمام الجمهور ووسائل الإعلام.