أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

شهادة صادمة تكشف أسرار النهاية المأساوية للطفلة زينب

 



هي مأساة بكل ما تحمله الكلمة من معنى… بهذه الكلمات الممزوجة بالحزن والأسى نطقت هادية، والدة الطفلة الضحية زينب، التي تحولت فجأة من طفلة تملأ المنزل فرحًا وبهجة إلى جثة هامدة، في حادثة تقشعر لها الأبدان وتهزّ مشاعر كل من عرفها.

لحظات ما قبل الاختفاء

عشية السبت، كانت زينب تلعب وتلهو داخل المنزل بجوار والدتها، التي فضلت إبقاءها في البيت وعدم السماح لها بالخروج للعب مع أطفال الحي. لكن مع إصرار الطفلة الصغيرة على الذهاب، وافقت الأم بعد أن تأكدت من وجود أصوات الأطفال في الخارج، ظنًّا منها أن الشارع سيكون آمناً كما هو الحال دائمًا.

لكن فجأة، اختفت زينب في ظروف غامضة، تاركة وراءها تساؤلات مرعبة وحزنًا لا يوصف. لم يكن أحد يتوقع أن تلك اللحظات العادية ستنتهي بهذه الطريقة المفجعة، مخلفة جرحًا عميقًا في قلوب عائلتها وكل من أحبها.

من هو المشتبه به؟

رغم أن التحقيقات الأمنية والقضائية لا تزال جارية، فإن المشتبه به الرئيسي في القضية هو رجل أربعيني، يبدو أنه يعاني من اضطرابات نفسية. كان معروفًا في الحي بمرافقته للأطفال أثناء لعبهم، ما جعل الأهالي يثقون به ولا يخشون على أبنائهم بوجوده.

لكن بعد وقوع هذه الجريمة البشعة، بدأت تتكشف جوانب خفية عنه، حيث أكد بعض الجيران أن تصرفاته كانت تحمل بعض الغموض الذي لم يلاحظه أحد من قبل.

تطورات التحقيقات

أصدر قاضي التحقيق المتعهد بالقضية، مساء الأحد، إنابة قضائية للإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني لمواصلة التحقيقات. وتم الاحتفاظ بالمشتبه به، الذي يقطن على مقربة من منزل الطفلة الضحية، على ذمة البحث في القضية.

لا تزال العائلة تنتظر الحقيقة الكاملة حول ما حدث لزينب، وسط حالة من الصدمة والحزن العميق، فيما يأمل الجميع أن تأخذ العدالة مجراها، لينال الجاني العقاب الذي يستحقه، وحتى لا تتكرر مثل هذه المآسي مجددًا.