في حادثة هزّت منطقة العمران الأعلى بتونس العاصمة، عُثر يوم الأحد 2 مارس 2025 على جثة الطفلة زينب الطرخاني، البالغة من العمر ست سنوات، مقتولة ذبحًا، وذلك بعد يوم من الإعلان عن اختفائها
الإبلاغ عن الاختفاء
بدأت فصول هذه المأساة عندما أبلغت عائلة الطفلة زينب عن اختفائها مساء السبت 1 مارس 2025، بعد تناول وجبة الإفطار، في ظروف غامضة. أثارت هذه الحادثة حالة من القلق والترقب في صفوف العائلة والجيران، خاصة مع صغر سن الطفلة وظروف اختفائها غير المبررة.
العثور على الجثة
في صباح الأحد 2 مارس 2025، تمكنت الوحدات الأمنية من العثور على جثة الطفلة زينب في منطقة العمران الأعلى. وبحسب المعاينات الأولية، وُجدت الجثة تحمل آثار اعتداء بآلة حادة، مما يشير إلى تعرضها لعملية قتل بشعة.
الإجراءات القانونية والتحقيقات الجارية
على إثر اكتشاف الجثة، حضر ممثل النيابة العمومية وقاضي التحقيق إلى موقع الحادثة لإجراء المعاينات اللازمة. وقد أصدر قاضي التحقيق إنابة قضائية للإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني لمواصلة الأبحاث. كما تم الاحتفاظ بشخص يقطن بالقرب من منزل عائلة الطفلة على ذمة التحقيق، حيث يُشتبه في تورطه بالجريمة.
ردود الفعل المحلية
أثارت هذه الجريمة البشعة حالة من الصدمة والاستياء في صفوف سكان منطقة العمران الأعلى والمجتمع التونسي بشكل عام. تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الخبر معبرين عن حزنهم وغضبهم، مطالبين بالكشف السريع عن ملابسات الجريمة وتقديم الجاني إلى العدالة.
خاتمة
ما زالت التحقيقات جارية لكشف ملابسات هذه الجريمة وتحديد المسؤولين عنها. وتبقى العيون شاخصة نحو الجهات الأمنية والقضائية لمعرفة تفاصيل أكثر حول هذه الحادثة الأليمة وضمان محاسبة المتورطين فيها.