يحتضن قاعة القرجاني مساء اليوم المقابلة الثالثة والحاسمة ضمن سلسلة نهائي بطولة كرة السلة التونسية بين النادي الإفريقي والاتحاد الرياضي المنستيري، في مواجهة تُعدّ مفصلية في سباق التتويج بلقب هذا الموسم.
وتأتي هذه المواجهة بعد أن فرض كل فريق سيطرته في مباراة واحدة، حيث فاز الاتحاد المنستيري بالمباراة الأولى في قاعة المزالي، قبل أن يردّ النادي الإفريقي بقوة وينتزع انتصارًا ثمينًا من خارج الديار، ليُعادل السلسلة (1-1) ويعيد التشويق إلى أوجه قبل مباراة الليلة التي تُعدّ نقطة تحوّل في سلسلة النهائي.
نجح أبناء باب الجديد في تقديم أداء بطولي في المنستير، حيث أظهروا صلابة دفاعية ونجاعة هجومية مكّنتهم من كسر هيمنة الاتحاد على ملعبه، وهو ما يمنحهم أفضلية معنوية قبل خوض اللقاء أمام جماهيرهم في قاعة القرجاني، التي لطالما كانت حصنًا منيعًا للفريق في المواعيد الكبرى.
من جهته، يدخل الاتحاد المنستيري المباراة تحت ضغط الاستجابة والردّ، مدركًا أن الخروج بهزيمة ثانية متتالية قد يعقّد مهمته بشكل كبير في بقية السلسلة. وسيعوّل الفريق على خبرة لاعبيه الدوليين وتجربته الطويلة في النهائيات من أجل قلب المعطيات والعودة بنتيجة إيجابية من العاصمة.
الرهانات كبيرة، والحماس سيكون في أوجه، خاصة مع توافد جماهير غفيرة لمساندة النادي الإفريقي، الذي يطمح للذهاب بعيدًا في هذه السلسلة وتحقيق لقب طال انتظاره. في المقابل، يسعى الاتحاد إلى تأكيد سيطرته المحلية ومواصلة حصد الألقاب.
كلّ المعطيات توحي بأننا على موعد مع مباراة نارية، تجمع بين الطموح والتاريخ، بين عزيمة الإفريقي على أرضه، وإصرار المنستيري على ردّ الاعتبار.....شاهد المقابلة الان