كشفت التحريات الأمنية عن تفاصيل مثيرة في قضية سرقة كمية من المصوغ من أحد المنازل بضاحية العوينة التابعة لولاية تونس، حيث تبين أن مرتكب الجريمة هو شقيق المتضررة نفسها.
وتعود أطوار القضية إلى تلقي أعوان الأمن بلاغًا بشأن عملية سرقة استهدفت منزل امرأة، ليتم على الفور فتح بحث وتحقيق ميداني مدعوم بتسجيلات كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الواقعة. وقد أفضت التحريات الفنية إلى تحديد هوية المشتبه به، الذي تبين لاحقًا أنه شقيق المتضررة، وهو محل أربع مناشير تفتيش سابقة.
وبحسب بلاغ صادر عن الإدارة العامة للأمن الوطني، فقد لجأ الجاني إلى ولاية توزر في محاولة للإفلات من العدالة. إلا أن التنسيق بين الوحدات الأمنية في كل من تونس وتوزر أفضى إلى تحديد مكان اختبائه بدقة، حيث تم إلقاء القبض عليه.
وتمكنت الوحدات الأمنية من حجز كمية من المصوغ المسروق بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 1440 دينار كان بحوزته. وبإذن من النيابة العمومية، تم الاحتفاظ به لمواصلة التحقيقات، في انتظار استكمال بقية الأبحاث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.