يستمر الجدل حول تعديل تعريفة التاكسي الفردي في تونس، حيث أعلن الأمين العام للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي، محمد علي العرفاوي، أن القطاع مستعدّ للقبول بالسعر الذي ستحدّده سلطة الإشراف، حتى وإن كانت الزيادة أقل من المقترح الذي قدمه الاتحاد، والذي حُدّد بـ دينارين لضربة العداد.
لقاء مع وزارة النقل وانتظار القرار الرسمي
كشف العرفاوي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الناس" على إذاعة موزاييك، عن اجتماع جمع الاتحاد بمدير عام النقل البري ومستشار وزير النقل، حيث قدّم الاتحاد مقترحه الرسمي وينتظر قرار الجهات المعنية.
زيادة مقبولة رغم انخفاضها عن المقترح
بحسب تصريحاته، فإن الزيادة المنتظرة ستكون في حدود 400 مليم، ما سيرفع "ضربة العداد" من 900 مليم إلى 1300 مليم. ورغم أن هذا الرقم أقل من توقعات الاتحاد، إلا أنه اعتبره مقبولًا وفق قاعدة "خذ وطالب"، مؤكدًا أن أي زيادة تبقى "أفضل من لا شيء".
أسباب المطالبة بالزيادة
برّر العرفاوي مقترح الاتحاد بزيادة "ضربة العداد" إلى دينارين بسبب عدة عوامل، منها:
-
ارتفاع أسعار السيارات، حيث تجاوز سعر السيارة الجديدة 60 ألف دينار.
-
زيادة تكاليف التأمين التي أصبحت تشكّل عبئًا إضافيًا على السائقين.
-
غلاء قطع الغيار والصيانة، مما رفع تكاليف التشغيل اليومية.
ردود الفعل وانتظار القرار النهائي
يبقى القرار النهائي بيد الحكومة، التي ستحدد الزيادة الرسمية، وسط ترقب واسع من قبل السائقين والمواطنين على حد سواء. وفي ظل الضغوط الاقتصادية المتزايدة، يتساءل كثيرون: هل ستكون هذه الزيادة كافية لتخفيف أعباء المهنيين دون أن تثقل كاهل المواطنين؟.