تتواصل اليوم السبت 5 أفريل 2025، عمليات إخلاء منطقة العامرة من ولاية صفاقس من المخيمات العشوائية التي أقامها مهاجرون غير نظاميين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وذلك في إطار مجهودات الدولة لإعادة النظام إلى هذه المناطق.
وقد انطلقت الحملة بإزالة أكبر مخيم عشوائي بهنشير بن فرحات، تلتها عمليات تنظيف وتعقيم واسعة للمنطقة، وسط متابعة ميدانية من مختلف الهياكل الأمنية والإدارية.
وفي تصريح لإذاعة موزاييك، كشف الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني، العميد حسام الدين الجبابلي، عن وجود طوابير من المهاجرين أمام مقرات الهلال الأحمر التونسي ومنظمة الهجرة الدولية والمقرات الأمنية، أعربوا خلالها عن رغبتهم في العودة الطوعية إلى بلدانهم.
وأكد الجبابلي أن الدولة التونسية تعمل في تنسيق يومي ودائم مع دول المصدر، ودول العبور، ودول الاستقبال، مشدداً على أن معالجة ملف الهجرة غير النظامية تتطلب مقاربة شاملة وتعاوناً دولياً فعّالاً.
وتأتي هذه الإجراءات في ظل تصاعد التوترات الاجتماعية والبيئية في المنطقة بسبب انتشار المخيمات العشوائية، وهو ما دفع السلطات إلى التحرك بحزم لضمان الأمن والنظافة والصحة العامة.