تسارعت خلال الساعات الأخيرة وتيرة المفاوضات بين النادي الأهلي المصري ونادي فرينكفاروزي المجري من أجل ضم اللاعب الدولي التونسي محمد علي بن رمضان، وسط مؤشرات قوية تؤكد أن الصفقة أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الحسم النهائي.
وكان اللاعب التونسي قد أبدى موافقته على العرض المقدم من إدارة الأهلي، حيث تم الاتفاق على كل الجوانب المالية والشخصية للعقد، الذي سيمتد لمدة أربع سنوات. ويُعد بن رمضان من الأسماء المرغوبة في القارة الإفريقية، بفضل ما قدمه سابقًا مع الترجي التونسي، ثم مع فريقه الحالي في الدوري المجري.
وفي إطار جدية الأهلي لحسم الصفقة، كلفت الإدارة أسامة هلال، رئيس لجنة الاسكاوتينغ بالنادي، بالسفر إلى المجر للتفاوض المباشر مع إدارة فرينكفاروزي. وقد كشفت مصادر مطلعة أن المفاوضات بلغت مراحلها الأخيرة، بعد أن قرر الأهلي رفع قيمة العرض من 1.6 مليون دولار إلى 1.8 مليون دولار، ما يُقرب وجهات النظر بين الطرفين ويزيد من احتمالات إغلاق الصفقة خلال أيام.
تأتي هذه الصفقة ضمن مخطط الأهلي لتدعيم صفوفه بلاعبين قادرين على تقديم الإضافة في المنافسات القارية والمحلية، حيث يُنتظر أن يكون بن رمضان أحد الركائز الأساسية في وسط الميدان، لما يتمتع به من رؤية لعب، قوة بدنية، ودقة في التمرير والتسديد.
وإذا ما تم الإعلان الرسمي عن الصفقة، فستكون ضربة قوية للميركاتو الصيفي، خاصة وأن بن رمضان كان محل متابعة من عدة أندية أوروبية وعربية، غير أن العرض الرياضي والمادي من الأهلي يبدو الأكثر إقناعًا.
ويتوقع أن يتم تقديم اللاعب رسميًا في مؤتمر صحفي يُعقد خلال الأيام القادمة، بحضور مسؤولي النادي، ليتحدث عن طموحاته وتطلعاته الجديدة مع أحد أنجح الأندية في القارة السمراء.