تفاصيل مؤسفة في حادثة تعرض محمد امين بن عمر لبراكاج

 


شهدت مدينة سوسة مساء الإثنين 5 ماي 2025 حادثة مؤسفة تمثلت في تعرض لاعب النجم الرياضي الساحلي محمد أمين بن عمر إلى

 اعتداء بالعنف الجسدي أسفر عن إصابته بكسر على مستوى الأنف، استوجب تدخله الجراحي بإحدى المصحات الخاصة بالجهة. وقد أفادت مصادر طبية أن العملية الجراحية كللت بالنجاح، وأن حالة اللاعب مستقرة حاليًا، على أن يواصل فترة الراحة والمراقبة الطبية قبل مغادرته المصحة.

وفي تطورات جديدة حول تفاصيل الحادثة، كشفت مصادر مطلعة لإذاعة موزاييك أن الواقعة جدّت بشارع البرتقال بسوسة عندما كان بن عمر بصدد مغادرة أحد المقاهي. في الأثناء، اقترب منه متسوّل يدعي أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة وطلب منه مساعدة مالية، قبل أن يسقط أرضًا بشكل مفاجئ.

ورجّحت المعطيات أن أحد الشبان الذين كانوا قريبين من المكان - وهو أحد المعتدين - اعتقد خطأً أن محمد أمين بن عمر هو من دفع المتسوّل، فما كان منه إلا أن بادر بتعنيفه، بمشاركة شقيقه وصديقه، مما أدى إلى إصابة اللاعب إصابة بالغة.

وقد تم تداول هذه الحادثة على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد نشر الإعلامي نجيب المجريسي تسجيلات فيديو من كاميرات مراقبة وثّقت ما جرى، وأثبتت أن الاعتداء لم يكن وليد شجار مباشر بل ناجم عن سوء فهم وتسرّع في ردة الفعل من قبل المعتدين.

وأفادت مصادر أمنية أن أعوان مركز الأمن الوطني بخزامة تمكنوا من تحديد هوية المتورطين في الاعتداء، حيث تم إيقاف الطرف الرئيسي، فيما تم إدراج البقية بالتفتيش في انتظار القبض عليهم خلال الساعات القادمة.

وقد لاقت هذه الحادثة استنكارًا واسعًا من الأوساط الرياضية والجماهير، حيث عبّر كثيرون عن تضامنهم مع محمد أمين بن عمر مطالبين بمحاسبة المعتدين، .

تبقى هذه الواقعة مؤلمة بكل المقاييس، لا سيما أنها استهدفت أحد أبرز لاعبي الكرة التونسية، المعروف بأخلاقه العالية داخل الميدان وخارجه، وهو ما يزيد من مرارة الموقف ويطرح تساؤلات حول ثقافة العنف وسرعة الانفعال في الشارع التونسي.