تعيش الساحة الكروية التونسية خلال هذه الفترة على وقع أخبار وتسريبات حول تحركات الأندية الكبرى استعدادًا للميركاتو الصيفي، حيث
راجت مؤخرًا إشاعات قوية تشير إلى دخول إدارة النادي الإفريقي في مفاوضات متقدمة مع ثلاثة لاعبين من النجم الساحلي، وهم: فراس شواط، أسامة عبيد، وبن علي.
وقد عزز هذه الأخبار التصريح الإعلامي الأخير لرئيس الهيئة التسييرية للنجم الساحلي زبير بية، الذي أكد أن نادٍ عاصمي (في إشارة واضحة إلى النادي الإفريقي) دخل في مفاوضات مع لاعبي فريقه شواط وعبيد. هذا التصريح جاء ليثير المزيد من الجدل، ويؤكد أن هناك تحركات فعلية تحدث خلف الكواليس بين أندية النخبة التونسية.
وفي سياق متصل، علمت إذاعة تونيزيا أف أم من مصادر مطلعة أن مسؤولًا بارزًا من إدارة النجم الساحلي قام مؤخرًا بمحاولة جس نبض لاعب النادي الإفريقي الشاب آدم ڨرب، الذي ينتهي عقده مع فريق باب الجديد في 30 جوان 2025، مما يفتح الباب أمام إمكانية انتقاله في صفقة مجانية خلال فترة الانتقالات القادمة.
هذا التحرك من جانب النجم فُسّر على نطاق واسع كنوع من الرد أو المناورة التكتيكية تجاه التحركات المحتملة للإفريقي، خاصة إذا تأكدت نوايا الأخير في استقطاب لاعبين من فريق جوهرة الساحل.
لكن يبقى السؤال الأهم مطروحًا: هل سيتمكّن النجم الساحلي من رفع عقوبة المنع من الانتداب المفروضة عليه من الفيفا؟ إذ لا يمكن للنجم تسجيل لاعبين جدد إلا بعد تسوية ملفاته المالية العالقة، وهو ما يُعد شرطًا أساسيًا لإتمام أي صفقة قادمة، سواء مع ڨرب أو غيره.
الأيام القادمة ستكون حاسمة، وقد تحمل معها مفاجآت عديدة في سوق الانتقالات الصيفية، خصوصًا في ظل رغبة كل من الإفريقي والنجم في إعادة بناء صفوفهما والمنافسة على الألقاب محليًا وقاريًا.