الكاف يُنهي الجدل حول توسيع المشاركة… ماذا عن الأندية التونسية؟



 نفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع، صحة الأخبار التي تم تداولها في الآونة الأخيرة حول نية

 الاتحاد إدخال تعديلات على نظام المشاركة في المسابقات القارية للأندية، وذلك من خلال السماح للدول المصنفة ضمن العشرة الأوائل بإشراك ثلاثة أندية في كل من دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية. وأكد المصدر ذاته أن الموسم الكروي المقبل 2025-2026 سيُقام وفق النظام المعمول به حاليًا دون أي تغييرات تذكر.

وتأتي هذه التصريحات على خلفية تقارير إعلامية متفرقة كانت قد روجت لوجود مساعٍ لتوسيع عدد الأندية المشاركة من كل دولة، وهو ما نفاه الكاف رسميًا، مشددًا على أن أي تعديل محتمل يتطلب دراسات معمقة ومراجعة شاملة للرزنامة القارية التي تعاني أصلًا من ضغوط كبيرة، في ظل كثافة المواعيد الدولية والقارية القادمة.

ويُتيح النظام الحالي للاتحاد الإفريقي مشاركة ناديين من كل من الدول الـ12 الأعلى تصنيفًا في تصنيف "الكاف"، ما يعني أن كل دولة من هذه الدول يمكنها إرسال أربعة فرق بحد أقصى للمسابقات القارية (فريقان في دوري الأبطال وفريقان في كأس الكونفدرالية). وتشمل هذه الدول المغرب، مصر، تونس، الجزائر، ليبيا، السودان، وغيرها.

ورغم أن بعض الشخصيات البارزة داخل "الكاف"، وعلى رأسهم رئيس الاتحاد باتريس موتسيبي ونائبه الأول فوزي لقجع، عبّرت في فترات سابقة عن رغبتها في توسيع قاعدة المشاركة لدعم المنافسة وزيادة العائدات، فإن الواقع التنظيمي والضغط الزمني حالا دون تنفيذ هذه الرغبة، خاصة مع برمجة عدة بطولات مهمة خلال الموسم المقبل، أبرزها بطولة أمم إفريقيا للمحليين المقررة في شهري أوت وسبتمبر، إضافة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستحتضنها المغرب في شهري ديسمبر ويناير.

تجدر الإشارة إلى أن اللجنة المختصة بمسابقات الأندية داخل "الكاف" تواصل اجتماعاتها الدورية بهدف تطوير شكل البطولات القارية وتحسين مردودها الفني والتسويقي، غير أن التوجه السائد في الوقت الراهن يركز على الحفاظ على الاستقرار التنظيمي وتفادي التعديلات التي قد تؤثر سلبًا على سير الموسم القاري.