انعقد اليوم الثلاثاء 27 ماي 2025 الاجتماع الأمني الخاص بمباراة الدور النهائي لكأس تونس لكرة القدم، والذي سيجمع بين الملعب التونسي والترجي الرياضي التونسي. ومن المنتظر أن تُقام المباراة يوم الأحد القادم، الموافق لـ1 جوان 2025، على أرضية ملعب حمادي العقربي برادس، انطلاقًا من الساعة الرابعة مساءً.
وقد حضر الاجتماع الأمني ممثلون عن وزارة الداخلية، والجامعة التونسية لكرة القدم، بالإضافة إلى ممثلين عن الفريقين والسلطات الجهوية بولاية بن عروس، حيث تم التباحث في مختلف الترتيبات اللوجستية والأمنية لضمان حسن تنظيم هذا الحدث الرياضي الهام، الذي ينتظره عشاق الكرة التونسية بشغف.
وتم خلال الاجتماع اتخاذ جملة من القرارات التنظيمية أبرزها تحديد عدد التذاكر التي ستُطرح للبيع بـ30 ألف تذكرة، تُقسم بالتساوي بين جماهير الفريقين، أي 15 ألف تذكرة لكل فريق. كما تقرر أن تتم عملية بيع التذاكر حصريًا عبر الأنترنت، في خطوة تهدف إلى تنظيم عملية الدخول وتفادي الازدحام، مع ضمان شفافية التوزيع والحد من السوق السوداء.
وفي انتظار الإعلان الرسمي عن انطلاق عملية بيع التذاكر، أفادت مصادر مطلعة أن الجامعة التونسية لكرة القدم ستنشر خلال الساعات القادمة بيانًا توضيحيًا على صفحتها الرسمية بموقع فايسبوك يتضمن كل التفاصيل المتعلقة بطريقة البيع والمنصة الإلكترونية التي سيتم اعتمادها، إضافة إلى أسعار التذاكر ومواعيد فتح وإغلاق المنصة.
وتأتي هذه المباراة في أجواء رياضية مشحونة بالإثارة، حيث يسعى الترجي الرياضي لإضافة لقب جديد إلى خزائنه، بينما يطمح الملعب التونسي إلى تحقيق إنجاز تاريخي والتتويج بالكأس، خاصة بعد موسم ناجح مكّنه من العودة بقوة إلى الساحة الكروية المحلية.
وستنطلق الاستعدادات اللوجستية والتأمينية للمباراة في الأيام القادمة، حيث من المتوقع أن تشهد المباراة حضورًا جماهيريًا كبيرًا، خاصة بعد تخصيص عدد هام من التذاكر وتوزيعها بالتساوي بين أنصار الفريقين، ما من شأنه أن يضفي طابعًا احتفاليًا ومثيرًا على أجواء النهائي.
وتُعد مباراة نهائي كأس تونس حدثًا رياضيًا بارزًا في الموسم الكروي، حيث تحظى بمتابعة إعلامية مكثفة واهتمام جماهيري واسع، كما تمثل فرصة للتأكيد على قدرة تونس على تنظيم التظاهرات الكبرى في مناخ رياضي آمن ومنظم.