نجحت الوحدات الأمنية التابعة لمنطقة الزهروني في تحقيق إنجاز أمني نوعي، تمثل في تفكيك عصابة إجرامية تتكوّن من أربعة عناصر، تخصصت في السرقات والنشل وارتكبت أكثر من 15 عملية موثّقة، استهدفت زوّار "سوق ليبيا" الشهير بمنطقة الملاسين.
العصابة المذكورة كانت تشكّل مصدر رعب متواصل للمتسوّقين والتجّار على حدّ سواء، حيث تنوّعت أساليبهم الإجرامية بين نشل الهواتف الجوالة، سرقة الحقائب اليدوية، ومحاولات الاستيلاء على السيارات، مما خلق حالة من القلق وعدم الأمان في المنطقة.
وجاءت عملية الإيقاع بهم إثر توفر معلومات دقيقة لدى الوحدات الأمنية، تم على إثرها إعداد خطة محكمة لمداهمة منازل المشتبه بهم. وخلال هذه العملية، تم حجز كميات هامة من المسروقات شملت عشرات الهواتف الجوالة، حقائب يدوية، مفاتيح سيارات، بالإضافة إلى مبالغ مالية متفاوتة الحجم يُشتبه في كونها متأتية من عمليات النهب.
اقرأ ايضا : عاجل / هيئة ادارية جديدة للاتحاد العام التونسي للشغل
ووفق ما أوردته منصة "باب بنات" الإخبارية، فقد تم عرض المضبوطات على عدد من المتضررين، الذين أكدوا أنها تعود لهم وقد تم الاستيلاء عليها خلال تواجدهم بسوق الملاسين خلال الأسابيع الفارطة.
وقد أذنت النيابة العمومية، بعد اطلاعها على ملف القضية، بالاحتفاظ بكافة الموقوفين على ذمة الأبحاث، مع توجيه تهم تتعلق بتكوين وفاق إجرامي والسرقة الموصوفة.
وتواصل الوحدات الأمنية تحرياتها لتحديد ما إذا كانت لهذه العصابة امتدادات أخرى أو شركاء محتملين، بالإضافة إلى العمل على إعادة بقية المسروقات إلى أصحابها.
يُذكر أن هذه العملية لاقت استحسانًا واسعًا من أهالي الملاسين والمناطق المجاورة، حيث ثمّنوا يقظة الأجهزة الأمنية وسرعة تحركها لفرض الأمن والتصدّي لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن المواطنين وممتلكاتهم.
اقرأ ايضا : عاجل / هيئة ادارية جديدة للاتحاد العام التونسي للشغل