أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

مفاجأة من العيار الثقيل .. برازيلي يقود هجوم منتخب تونس

 


شهدت الأيام الأخيرة تطورًا مثيرًا في ملف المواهب الكروية الشابة من أصول تونسية الناشطة في أوروبا، بعد تأكيد توقيع أليسون سانتوس، الجناح الأيمن الشاب، عقدًا احترافيًا مع نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، ضمن مشروع النادي لتطوير الجيل الجديد من نجوم الكرة الأوروبية.

اللاعب البالغ من العمر 18 سنة، هو ابن أدليتون بيريرا، اللاعب البرازيلي السابق في صفوف الترجي الرياضي التونسي في بداية الألفينات، والذي استقر في تونس لفترة بعد نهاية مسيرته الكروية، ما أتاح لابنه الحصول على الجنسية التونسية إلى جانب جنسيته البرازيلية الأصلية.

أليسون يتمركز كـجناح أيمن هجومي، يتميّز بالسرعة الكبيرة، القدرة على المراوغة، والحسم في الثلث الأخير، مما جعل أعين كشافي كبار الأندية الأوروبية تراقبه عن كثب، ليتم في النهاية ربطه بعقد احترافي مع سبورتينغ لشبونة، حيث تمت تحديد بند فسخ عقده بـ80 مليون يورو، في مؤشر قوي على ثقة الفريق في إمكانياته المستقبلية.

وفي تطور لافت، أفادت مصادر مقرّبة من الجامعة التونسية لكرة القدم أنها دخلت مؤخرًا في مفاوضات متقدّمة مع اللاعب من أجل إقناعه بتمثيل المنتخب التونسي الأول، خاصة مع امتلاكه كامل الشروط القانونية للانضمام إلى نسور قرطاج. وقد أظهرت بوادر المحادثات أن اللاعب متجاوب ومتحمس جدًا للفكرة، خصوصًا مع الدعم الذي يلقاه من والده الذي يعرف الكرة التونسية جيدًا ويثق في قيمة المنتخب الوطني كمنصة إقليمية ودولية مهمة.

وتسعى الجامعة من خلال هذا التحرك إلى تعزيز تركيبتها البشرية بمواهب مزدوجة الجنسية قادرة على ضخّ دماء جديدة في التشكيلة الوطنية، استعدادًا للاستحقاقات المقبلة على غرار تصفيات كأس العالم وكأس إفريقيا للأمم.

ويبقى السؤال المطروح: هل نشاهد أليسون سانتوس بقميص تونس قريبًا؟ كل المؤشرات تقول إن ذلك أصبح ممكنًا، بل وقريبًا جدًا، خاصة في ظل العلاقة الإيجابية الحالية بين اللاعب وممثلي الجامعة، وحماس الشاب لخوض تجربة دولية قد تفتح له أبواب المجد من بوابة "نسور قرطاج".