أسفرت انتخابات الجامعة التونسية لكرة السلة، التي دارت اليوم الأحد، عن فوز قائمة سفيان الجريبي على حساب قائمة منافسه جلال بن تقية، في سباق انتخابي شهد منافسة قوية بين الطرفين. وجاء هذا الفوز ليمنح الجريبي شرف تولي رئاسة الجامعة التونسية لكرة السلة للفترة النيابية المقبلة، خلفًا للمكتب السابق، وسط آمال كبيرة في تحقيق نقلة نوعية في تسيير اللعبة وتطويرها على مختلف المستويات.
الانتخابات جرت في أجواء تنظيمية طيبة وبحضور ممثلين عن الأندية والجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة، إضافة إلى عدد من الملاحظين والمتابعين للشأن الرياضي، حيث تمت عملية التصويت بشكل شفاف يعكس حرص الأطراف كافة على احترام المسار الديمقراطي في تسيير الهياكل الرياضية. وقد شهدت الجلسة الانتخابية نقاشات حول مستقبل كرة السلة في تونس وسبل دعمها، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها على صعيد البنية التحتية، تكوين اللاعبين، وتوسيع قاعدة الممارسين.
التركيبة الجديدة للمكتب الجامعي جاءت على النحو التالي:
-
الرئيس: سفيان الجريبي
-
نائب الرئيس: محمد رؤوف الرقيق
الأعضاء:
-
صالح الماجري، اللاعب الدولي السابق وأحد أبرز الأسماء في تاريخ كرة السلة التونسية، وهو ما يضفي ثقلًا فنيًا على المكتب الجديد.
-
مهدي سامي العجيمي
-
آمال داود
-
وجيه العلويني
-
سليم الشابي
-
ألفة المرساوي
-
مروان الهمامي
-
حبيبة سعدون
-
طارق حسونة
-
نجم الدين الفياضي
ويُنتظر أن ينكب المكتب الجديد على وضع خطة استراتيجية شاملة لتطوير اللعبة، تشمل دعم الفرق الوطنية، تعزيز العمل القاعدي في مختلف الجهات، وتكثيف الشراكات مع القطاعين العام والخاص. كما سيكون من بين الأولويات تحسين مستوى المسابقات المحلية وجذب المزيد من الجماهير إلى الملاعب، بالإضافة إلى العمل على تمكين الأندية من موارد إضافية وتطوير التحكيم والإدارة الفنية.
هذا الفوز لقائمة سفيان الجريبي يعكس رغبة الأندية في ضخ دماء جديدة في تسيير كرة السلة التونسية، مع التطلع لمرحلة عنوانها الإصلاح والبناء من أجل مستقبل أفضل للرياضة.