أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

انتهاكات الكيان لسيادة الدول.. اغتيالات وغارات خرقت القانون الدولي

 أمعن الاحتلال الصهيوني في ممارسة الغطرسة والانتهاكات المتكررة على سيادة دول عدة، سواء من جيران الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو من البعيدين عنها على خريطة منطقة الشرق الأوسط ومناطق أخرى من العالم، وأخرها استهدافه امس العاصمة القطرية الدوحة في محاولة لاغتيال قيادات حركة المقاومة الفلسطينية ''حماس''.

كيان الاحتلال استهدف أمس في هجوم عبر المسيرات مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء الوفد التفاوضي لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة اثناء تواجدهم هناك لمناقشة اخر مقترحات الرئيس الامريكي لوقف العدوان على غزة.

ونجا الوفد القيادي لحركة حماس برئاسة خليل الحية من محاولة الاغتيال الصهيونية فيما اسفرت العملية عن استشهاد عدد من معاوينهم.

الاغتيالات عقيدتهم 

وبالعودة الى التاريخ، فإن العدو الصهيوني شن منذ زرعه في الخارطة العربية سلسة غارات جوية على أراضي دول عدة، ونفذ اغتيالات في عمق أخرى، حيث استهدفت مقاتلات صهيونية مفاعل تموز العراقي النووي في 1981، ودمرته كليا.

وفي أكتوبر 1985، أغار سرب من الطائرات المقاتلة الصهيونية على ضاحية حمام الشط التونسية، جنوب العاصمة، واغتال 50 من قيادات منظمة التحرير الفلسطينية ومعاونيهم، مما ادى ايضا الى استشهاد 18 تونسيا، في عملية أطلق عليها جيش الاحتلال اسم "الساق الخشبية".

وفي افريل 1988، اغتالت وحدة من قوات النخبة في الجيش الصهيوني، القياديَ في حركة فتح الفلسطينية خليل إبراهيم الوزير الملقب بـ"أبو جهاد" في منزله بمنطقة سيدي بوسعيد بالعاصمة التونسية.

وشارك في عملية الاغتيال مروحيتان و4 سفن وزوارق مطاطية ونحو 20 عنصرا من وحدة الاغتيالات الصهيونية.

كما اغتال الكيان الصهيوني بالرصاص مهندس الطيران والمخترع التونسي محمد الزواري يوم 15 ديسمبر 2016، أمام منزله بصفاقس.

ويوم 19 من جانفي 2010، اغتيل القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في أحد فنادق مدينة دبي بالإمارات، واتُهم جهاز الموساد الصهيوني بالوقوف وراء العملية.

وعلى مدى نصف قرن، شن الاحتلال الصهيوني عمليات عسكرية عدة في لبنان وسوريا، مستهدفا المقاومة من منظمة التحرير الفلسطينية إلى حزب الله اللبناني.

وتعرضت الأراضي الإيرانية في أكثر من مناسبة لانتهاكات من الاستخبارات الخارجية الصهيونية ابرزها اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس نهاية جويلية 2024، فضلا عن تنفيذ سلسلة اغتيالات بطائرات مسيرة سنة 2025 لعدد من القيادات السياسية والعسكرية والعلماء النوويين الإيرانيين.