أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

وسط نفي تونسي.. أسطول الصمود المتجه لغزة يؤكد تعرضه لضربة جوية

 أكَّد أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة الثلاثاء، أن أحد قواربه الرئيسية تعرض لضربة بطائرة مسيرة في المياه التونسية، لكن جميع الركاب وأفراد الطاقم بخير، لكن السلطات التونسية سارعت بنفي صحة الواقعة معتبرة أنه مجرد حريق.


وعلقت وزارة الداخلية التونسية بالقول: إن نبأ تعرض القارب لهجوم بطائرة مسيرة في ميناء سيدي بوسعيد «لا أساس له من الصحة» وإن حريقاً شب على متن القارب نفسه.

أضرار على السفينة فاميلي


وذكر الأسطول في بيان، أن القارب الذي يرفع علم البرتغال والذي يحمل اللجنة التوجيهية للأسطول، تعرض لأضرار ناجمة عن حريق في سطحه الرئيسي ومساحة التخزين أسفله.


والأسطول مبادرة دولية تسعى لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة على متن قوارب مدنية وتدعمها وفود من 44 دولة، بينهم الناشطة السويدية جريتا تونبري، والسياسية البرتغالية اليسارية ماريانا مورتاجوا.

هجوم مسيرة


وأظهر مقطع مصور نشره الأسطول على موقع «إكس» اللحظة التي «تعرض فيها قارب ذا فاميلي لهجوم من أعلى»، إذ يظهر المقطع جسماً طائراً مضيئاً يصطدم بالقارب، مع تصاعد الدخان بعد فترة وجيزة.


وقال شاهد من رويترز: إن عشرات الأشخاص تجمعوا، بعد الواقعة خارج ميناء سيدي بوسعيد التونسي، حيث ترسو قوارب الأسطول، ملوحين بالأعلام الفلسطينية ومرددين هتاف: «فلسطين حرة».


وتفرض إسرائيل حصاراً بحرياً على القطاع الساحلي، متسبباً في أزمة إنسانية ومجاعة فتكت بمئات الأشخاص.


تقول وزارة الصحة في غزة: إن الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة منذ العام 2023، تسبب بمقتل أكثر من 64 ألف فلسطيني، بينما يقول مرصد عالمي للجوع: إن جزءاً من القطاع يعاني المجاعة.

حصار على غزة


وفرضت إسرائيل حصاراً برياً على قطاع غزة في أوائل مارس/ آذار الماضي ولم تسمح بدخول الإمدادات لمدة ثلاثة أشهر، بحجة أن «حماس» تغير مسار المساعدات وتنهبها.


وفي يونيو/ حزيران الماضي، صعدت قوات تابعة للبحرية الإسرائيلية على متن يخت يرفع العلم البريطاني وكانت على متنه تونبري وآخرون، واحتجزته.


وقال أسطول الصمود العالمي أيضاً: إن تحقيقاً يجري في هجوم الطائرة المسيرة وسيتم نشر نتائجه حال توفرها.


وأضاف: «الأعمال العدوانية التي تهدف إلى ترهيبنا وعرقلة مهمتنا لن تردعنا، مهمتنا السلمية لكسر الحصار عن غزة والتضامن مع شعبها مستمرة بعزم وتصميم».


وقالت فرانشيسكا ألبانيزي المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة: «لا نعرف من نفذ الهجوم ولكننا لن نفاجأ إذا كانت إسرائيل هي التي نفذته، إذا تأكد ذلك فهو هجوم على السيادة التونسية».