أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

فيرجي تشامبرز ومحمد الساحلي يقودان ثورة الافريقي ..فكيف ذلك ؟



في الآونة الأخيرة، بدأ اسم فيرجي تشامبرز يفرض نفسه بقوة داخل كواليس النادي الإفريقي، كواحد من أبرز الشخصيات التي تسعى لتغيير وجه الفريق، ليس فقط على مستوى التسيير المالي أو الهيكلي، بل من خلال مشروع شامل يلامس كل التفاصيل داخل النادي.

هذا المستثمر الذي ظهر على الساحة خلال الأشهر الماضية، لا يخفي طموحه في إعادة أمجاد الفريق، بل يؤمن بأن التغيير الحقيقي لا يمكن أن يحدث إلا من خلال ثورة عميقة في العقليات، والهياكل، والأولويات داخل النادي، مع ضرورة التخلص من التسيير العشوائي وردود الفعل المؤقتة التي اتسمت بها فترات عديدة في تاريخ الفريق.

ويبدو أن المرحلة القادمة ستشهد نقلة نوعية في علاقة المستثمرين بالنادي، حيث يُفهم من تحركات فيرجي تشامبرز ورسالته الواضحة أن الأمر لا يتعلق بدعم مالي فقط، بل برؤية كاملة لإعادة بناء نادٍ عريق وفق معايير حديثة. ومن بين المبادئ التي يكررها دائمًا: لا مكان للعشوائية، لا تسامح مع التسيب، ولا بد من مساءلة كل من يقصر في واجبه، مهما كان موقعه.

وتأتي تحركات تشامبرز في سياق تعثرات متتالية على المستويين الإداري والرياضي، حيث عانى النادي من أزمات مالية خانقة، وتراجع في الأداء، إلى جانب ضبابية في التسيير الفني، وهو ما زاد من الضغط الجماهيري، وخلق مناخًا من الغضب والشك لدى الأحباء.

لكن ما يُحسب لتشامبرز أنه لم يختفِ في لحظات الشدة، بل ظهر وعبّر عن موقفه من داخل الأزمة، مؤكدًا أن مشروعه قائم، وأن الإصلاح لا يمكن أن يكون ظرفيًا أو مبنيًا على نتائج آنية. وصرح في أكثر من مناسبة بأن النادي الإفريقي "أكبر من الأشخاص"، وأن من لا يستطيع خدمة الفريق فعليه أن يرحل.

هذه المبادئ الصارمة في التعاطي مع الملفات المختلفة داخل النادي، تعطي الانطباع بأن القادم قد يكون مختلفًا، خصوصًا مع وجود مؤشرات عن تدخل مباشر في القرارات الرياضية، ومنها التوجه لتكوين هيكل فني جديد كليًا.

وهو ما بدأ يتجسد فعلًا في خطوة مثيرة للانتباه...

                   واصل قراءة المقال                                                    واصل قراءة المقال